Slaati

جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة

منذ 5 شهر02665
جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة

مشاركة

القاهرة

بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.

لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.

ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.

الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.

أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-12-20 at 2.08.32 PM.jpeg
ريبيري يروي تفاصيل واقعته الشهيرة بـ"صفع" داني كارفخال..فيديو
وكالات
منذ 18 دقيقة
0
1402
WhatsApp Image 2025-12-20 at 2.56.38 PM.jpeg
مواصفات وأسعار ام جي HS هايبرد بلس 2026 ..صور
الرياض
منذ 18 دقيقة
0
1401
WhatsApp Image 2025-12-20 at 2.28.33 PM.jpeg
ناشئ صغير يشعل المنصات بانتقاده لـ لامين يامال..فيديو
وكالات
منذ 34 دقيقة
0
1476
WhatsApp Image 2025-12-20 at 2.36.27 PM.jpeg
إيقاف جيك بول شهرين بعد سقوطه أمام جوشوا..فيديو
وكالات
منذ 34 دقيقة
0
1481
WhatsApp Image 2025-12-20 at 1.37.49 PM.jpeg
وظائف شاغرة لدى شركة نابكو الوطنية
الرياض
منذ 34 دقيقة
0
1479
إعلان
مساحة إعلانية