نادٍ يهدد بالانسحاب من الدوري المصري بسبب التحكيم
ماجد محمد
أعلن النادي المصري البورسعيدي في بيان رسمي مساء السبت عقب الخسارة أمام بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة التاسعة للدوري المصري، استيائه الشديد من الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم محمد عباس قابيل ومساعده خالد الغندور حكم الفيديو.
وكان الحكم قد احتسب ضربة جزاء لصالح بتروجت بعد مراجعة تقنية الفيديو بينما ألغى ضربة جزاء للمصري وهدفاً في الشوط الأول بعد مراجعة الفيديو.
وقال مجلس المصري أن ما قدمه طاقم التحكيم في مباراة بتروجت لا يمت بصلة لكرة القدم من قريب أو بعيد بسبب القرارات التحكيمية الخاطئة التي اتخذها طاقم التحكيم وتقنية الفيديو.
ووصف مجلس المصري في بيانه ركلة الجزاء المحتسبة لصالح بتروجت خلال الشوط الثاني للمباراة بـ"الكوميدية" كما أشار إلى أن هذه اللعبة تؤكد على التربص الشديد من جانب طاقم التحكيم بفريق المصري لسبب أو لآخر لا يعرفه سوى القائمين على إدارة الكرة المصرية بصفة عامة والتحكيم المصري بصفة خاصة.
وأفاد البيان:" بات بما لا يدع مجالًا للشك لهؤلاء دوراً كبيرًا في توجيه نتائج المباريات وإهداء الفوز لفرق بعينها خاصة مع الازدواجية المقيتة في اتخاذ القرارات بما يخدم فرق محددة وبما يبعد فرق أخرى عن المنافسة".
وأعرب مجلس المصري، عن اندهاشه الشديد من احتساب حكم المباراة لعشر دقائق فقط كوقت محتسب بدلًا من الضائع في الشوط الثاني في الوقت الذي توقفت فيه المباراة لمراجعة الهدف الثاني للمصري وركلة الجزاء لبتروجت لأكثر من عشر دقائق كاملة.
وتابع:" هذه الأمور تؤكد على ضعف شخصية الحكم الذي ظل أمام شاشة الفيديو لدقائق طويلة يبحث خلالها عن أي مبرر لاحتساب ركلة الجزاء لغرض في نفسه لا يعلمه سواه".
واستطرد البيان:" مجلس إدارة النادي المصري في حالة انعقاد دائم اعتبارا من الآن لدراسة اتخاذ العديد من القرارات التصعيدية التي قد تصل إلى تجميد نشاطه الرياضي والانسحاب من بطولة الدوري خاصة في ظل انعدام مبدأ تكافؤ الفرص والمنافسة الشريفة التي بات التحكيم المصري وللأسف أبرز من انتهك قواعدها خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف:" تعرضنا خلال السنوات الأخيرة لأخطاء تحكيمية متكررة وكان أقربها تغاضي طاقم تحكيم مباراة الزمالك بقيادة حكم الساحة محمود ناجي و حكم تقنية الفيديو أحمد الغندور عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للمصري بشهادة الجميع وهو الأمر الذي كان سيؤدي بلا شك إلى تغيير سير المباراة".
وذكر البيان:" رغم الوعود المتكررة بإصلاح حال التحكيم إلا أن الأمر ظل كما هو مجاملة لفرق بعينها وظلم بين لفرق أخرى وفي مقدمتها النادي المصري الذي يفكر مسئولوه وفي مقدمتهم كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة النادي في اتخاذ قرار فعلي بعدم استكمال الفترة الحالية من عمر مجلس الإدارة خاصة في ظل ما تشهده ساحة كرة القدم المصرية من مهازل تدفع بكل الراغبين في العمل العام إلى الابتعاد تمامًا عن هذا المعترك الذي بات ساحة للمجاملات وإهدار الحقوق".
واختتم البيان:" كالعادة فإن مجلس إدارة النادي المصري ومن خلال هذا البيان الصارخ يعاود دق ناقوس الخطر حتى ينتبه كافة القائمين على كرة القدم المصرية بسرعة إصلاح المنظومة التحكيمية والتي باتت إحدى أهم العوائق التي تقف أمام إصلاح مسيرة الكرة المصرية".
