الثوم والبصل يحميانك من أضرار السكر

الرياض
يعد الإفراط في تناول السكر أحد أبرز المشكلات الصحية في النظام الغذائي الحديث، لما له من آثار سلبية تشمل زيادة الالتهابات، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
وتشير دراسات حديثة إلى أن الثوم والبصل يمكن أن يكونا أداة فعّالة للتخفيف من هذه الأضرار.
ـ تقليل استجابة سكر الدم: أظهرت الأبحاث أن تناول الثوم والبصل مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات يساعد على إبطاء امتصاص السكر ويحد من ارتفاعه المفاجئ في الدم، ويعتبر الثوم النيء الأكثر فعالية في هذا المجال.
ـ تحسين حساسية الأنسولين: تساهم مركبات الكبريت العضوي في الثوم والفلافونويدات في البصل، مثل الأليسين والكيرسيتين، في زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، مما يسهل استخدام الجسم للغلوكوز ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
ـ مكافحة الالتهابات: يتمتع الكيرسيتين في البصل والأليسين في الثوم بخصائص مضادة للالتهابات، تساعد على مواجهة الالتهاب المزمن الناتج عن الإفراط في تناول السكر.
ـ حماية الأوعية الدموية: يساهم الثوم والبصل في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ومنع تكوّن لويحات الكوليسترول، مما يحمي جدران الأوعية الدموية من التلف المرتبط بالاستهلاك المفرط للسكر.
ويمكن اعتبار الثوم والبصل وسيلة مساعدة فعّالة للحد من أضرار السكر، لكنهما لا يغنيان عن أهمية تقليل استهلاك السكر المضاف ضمن النظام الغذائي للحفاظ على صحة أفضل.






