دراسات طبية توضّح الفرق بين دور فيتامين C وD في دعم المناعة

خاص
وفقاً للدراسات الطبية ، يدعم كل من فيتامين C وفيتامين D جهاز المناعة، لكن لكلٍ منهما دور مختلف. ومع دخول موسم نزلات البرد والإنفلونزا، يزداد الاهتمام بهذين الفيتامينين كوسيلة لتعزيز دفاعات الجسم، خاصة أن فعاليتهما تعتمد على مستويات كل منهما في الجسم.
ويُعد فيتامين C من أشهر الفيتامينات الداعمة للمناعة، إذ يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء وحماية الخلايا من التلف، كما يدعم صحة الجلد وإنتاج الكولاجين. ورغم أنه لا يمنع نزلات البرد بشكل مباشر، إلا أنه قد يقلل من شدة الأعراض ويقصّر مدة المرض عند تناوله بانتظام.
وأما فيتامين D، فيلعب دورًا تنظيميًا مهمًا في الجهاز المناعي، حيث يساعد الخلايا المناعية على التعرف على الفيروسات ومكافحتها، ويقلل الالتهابات، خاصة في الجهاز التنفسي. وتشير الدراسات إلى أن نقصه يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعدوى التنفسية، لا سيما خلال فصل الشتاء.
ولا يمكن الجزم بأن أحد الفيتامينين أفضل من الآخر، فالحصول على مستويات كافية من كليهما ضروري لدعم المناعة.
ويُنصح بالحفاظ على فيتامين D بانتظام طوال العام، بينما يكون فيتامين C أكثر فائدة عند تناوله بشكل مستمر، مع إمكانية الجمع بينهما بأمان دون تعارض.






