13 جريمة قتل واغتصاب تثير الرعب في سوريا

دمشق
شهدت سوريا خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري تسجيل 13 جريمة غامضة، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الأمر الذي أثار موجة قلق كبيرة في الشارع السوري مع تصاعد وتيرة القتل والسرقة في مختلف المناطق.
ووفقاً لإحصاءات المرصد، فقد تنوعت هذه الجرائم بين اغتيالات واختطافات واعتداءات عنيفة، وامتدت لتشمل مناطق عدة مثل ريف اللاذقية ودير الزور ودرعا وحماة، وتميزت الحوادث بشدتها وتعدد أساليبها، بدءاً من القتل بالأسلحة البيضاء والنارية، وصولاً إلى جرائم اختطاف واعتداءات جنسية طالت أطفالاً ونساء .
ومن بين أبرز هذه الجرائم، تم العثور في الثالث من أغسطس على جثة فتاة تبلغ 17 عاماً داخل مزرعة بمدينة الميادين بريف دير الزور، وكانت مدفونة جزئياً وبها أثر طلق ناري في الرأس، وفي السابع من الشهر نفسه، وقعت جريمة أخرى في ريف طرطوس، حيث عثر على جثة مهندسة شابة مقتولة خنقاً بعد تعرضها لعنف وحشي.
أما في الثامن من أغسطس، فقد شهدت بلدة محكان شرقي دير الزور جريمة مروعة باختطاف طفلة من أمام منزل ذويها، قبل أن يعثر عليها مقتولة ومحترقة داخل مصرف صحي، بعد أن تعرضت لاعتداء جنسي وتشويه متعمد، وفي ريف اللاذقية، عثر على جثة طفل مجهول الهوية داخل كيس بلاستيكي، وقد تحللت بسبب بقائها لفترة طويلة بين أعشاب القصب وتعرضها لنهش الحيوانات.
وتؤكد تقارير إعلامية ومصادر مختصة أن معدل الجرائم في سوريا ارتفع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، نتيجة انتشار السلاح بشكل عشوائي وتدهور الوضع الأمني في مختلف المناطق.
