70 مسناً ومسنة بمخيم ترفيهي بمكة المكرمة

مكة المكرمة
شارك 40 مسناً و30 مسنة في مخيم ترفيهي أقامته دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في مكة المكرمة، ويستمر لمدة شهرين، بحيث يتم تخصيص ايام للرجال وايام اخرى للنساء، وشهد المخيم تفاعل المسنين مع البرامج الدينية والثقافية والترفيهية فيما بينهم، في ظل تقارب ظروفهم الصحية والاجتماعية، متغلبين على قسوة الزمان وفقدان الحنان بمخيم جمعهم كأخوة في هذه الدار.
وقال مدير دار الرعاية الاجتماعية للمسنين في مكة المكرمة عبيد الله المسعودي إن هذا المخيم يأتي ضمن البرامج والأنشطة المعدة لهذا العام من برامج دينية وثقافية وترفيهية. وتضمن المخيم العديد من البرامج لإدخال الفرح والسرور إلى نفوس آبائنا المسنين وكسر الروتين اليومي الذين يعيشونه في الدار، كذلك إخراج المسنّين من دائرة العزلة والوحدة التي يعيشونها بعيدًا عن ذويهم.
وأكد المسعودي أن المسن في هذا العمر بحاجة ماسة إلى العطف والحنان من كافة أفراد المجتمع وكذلك الترويح عن النفس، مبينا ان الدار اعدت برنامجا يتناسب مع ظروفهم الصحية، حيث يلتقي فيه المسنون، فهناك دروس دينية ومحاضرات وبرامج ثقافية، مشيرا إلى ان المسنين شاركوا في اعداد الاكلات الشعبية كالمندي والسليق وعملية شوي اللحوم والدجاج والقاء القصائد وتبادل القصص والحكايات البرية فيما بينهم كما أن القسم النسائي أقام الكثير من البرامج والفعاليات.
وقال المسعودي إن جميع النزلاء في الدار ليس لديهم أبناء سوى نزيل واحد لديه أبناء، لافتا إلى ان جميع الاحتياجات الضرورية للنزلاء يتم توفيرها من قبل إدارة الدار من وجبات وألبسة وجميع الاحتياجات، مبينا إن للمسنين واجبًا وحقًا علينا استنادًا لتعاليم ديننا الحنيف، مؤكداً أن الابتسامة التي يشاهدها العاملون في الدار على محيا المسنين هي أقصى غاية يسعون إلى تحقيقها.





