إفراج خاطئ عن سجينين في لندن يشعل تحركًا أمنيًا واسعًا للشرطة

لندن
بدأت الشرطة البريطانية البحث عن سجينين أُفرج عنهما بطريق الخطأ من سجن «واندسوورث» في لندن، في واقعتين منفصلتين أعادتا الجدل حول كفاءة نظام السجون البريطاني.
وتعود الحادثة الأولى إلى إطلاق سراح سجين جزائري يبلغ 24 عامًا نهاية أكتوبر، ولم يُبلَّغ الأمن بالخطأ إلا بعد 6 أيام. وفي واقعة مماثلة، أعلنت الشرطة هذا الأسبوع بحثها عن سجين آخر خرج من السجن نفسه بالخطأ.
وتأتي هذه التطورات بعد واقعة مشابهة قبل أسابيع، حين أُطلق سراح مهاجر إثيوبي مدان بالتحرش، قبل أن يُعاد توقيفه وترحيله.
وكشفت التحقيقات أن أحد السجينين يدعى إبراهيم قدور شريف، مُسجَّل في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، وصدر بحقه حكم في 2024 يشمل العمل المجتمعي وتسجيله في السجل الجنائي لمدة خمس سنوات.
وأثارت هذه الأخطاء المتكررة انتقادات واسعة، وضغوطاً على السلطات البريطانية لفتح تحقيق عاجل وإصلاح منظومة الإفراج وإدارة السجون.






