
ابداء دراسة الطيران من سن 17 عاما
بإمكان الشباب الالتحاق بدراسة الطيران ابتداءً من سن 17 عامًا، في خطوة تفتح آفاقًا واسعة لبناء مستقبل واعد في قطاع يُعد من أهم ركائز التنمية الحديثة.
ورغم الاعتقاد السائد بصعوبة هذا المجال، إلا أن شروط دراسته ميسرة وتشبه في بساطتها الحصول على رخصة قيادة السيارة، حيث تقتصر على اجتياز الفحص الطبي، امتلاك مستوى مناسب في اللغة الإنجليزية، والتسجيل في أكاديمية طيران معتمدة.
وتنعكس دراسة الطيران إيجابًا على المجتمع من خلال زيادة توظيف الكوادر الوطنية المؤهلة، وفتح مجالات عمل نوعية للشباب، إضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة قطاع النقل الجوي.
عالم الطيران ليس مجرد وسيلة نقل، بل صناعة استراتيجية تشمل التدريب، الصيانة، وخدمات الملاحة الجوية، وتسهم في دعم السياحة والتجارة وربط الشعوب.
وفي هذا السياق، يُعد قطاع الطيران أحد المجالات الرئيسة في تحقيق رؤية السعودية 2030، حيث يساهم في تنويع الاقتصاد، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للنقل الجوي والسياحة، مما يجعل الاستثمار في تعليم وتدريب الطيارين ركيزة أساسية ضمن هذه الرؤية الطموحة.
وبذلك، يبقى الطيران خيارًا استراتيجيًا ومتاحًا أمام الشباب الطموحين، يجمع بين سهولة البداية وعِظم المسؤولية، ويعكس توجه المملكة نحو مستقبل أكثر إشراقًا في سماء العالم.