اعتماد معايير الترشيح لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة

الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وبرئاسة معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، رئيس هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، عقدت هيئة الجائزة اجتماعها الأول للدورة الرابعة، بحضور أعضاء الهيئة الموقرة، وذلك في مقر مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بمدينة الرياض.
واستهلّ سمو الأمير سلطان بن سلمان الاجتماع بكلمة ترحيبية، شكر فيها أعضاء الهيئة للدورة الرابعة، مؤكداً سموه أهمية المرحلة الحالية في تعزيز رسالة الجائزة ودورها الريادي على المستوى العالمي في دعم الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة، وأشار سموه إلى أن الجائزة تمثل إحدى المسارات الوطنية الرائدة في تمكين البحث العلمي المتخصص في قضايا الإعاقة، مشيدا بحرص القيادة الرشيدة – يحفظها الله – على دعم وتطوير الجهود البحثية التي تلامس حياة الأفراد ذوي الإعاقة وتُعزز من جودة حياتهم.
وانطلقت أعمال الاجتماع بكلمة لمعالي رئيس الجائزة، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قدّم خلالها شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله– على ما يوليانه من دعم واهتمام متواصلين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أن هذا الاهتمام يعكس حرص القيادة على تمكينهم وخدمة قضاياهم، وتعزيز الجهود البحثية والعلمية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم في المجتمع، كما استعرض معاليه في كلمته تاريخ الجائزة وترتيبات انطلاق الدورة الرابعة وأبرز الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال، ومن ذلك مناقشة اللائحة التنظيمية المحدثة للجائزة واعتمادها، إضافة إلى اعتماد معايير الترشيح للجائزة، بما يضمن تعزيز الشفافية والتميّز العلمي في عمليات التحكيم والترشيح.
كما اعتمدت الهيئة خلال الاجتماع الميزانية التقديرية المقترحة للدورة الرابعة، في خطوة تعكس الجاهزية العالية لانطلاق أعمال الدورة الجديدة. واختُتم الاجتماع بمناقشة عدد من الموضوعات المستجدة، بما في ذلك آليات تطوير العمل المؤسسي للجائزة وتعزيز حضورها الدولي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات البحث والتطوير العالمية.
وتُعد جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة إحدى أبرز الجوائز العالمية المتخصصة في دعم وتمكين البحث العلمي في مجالات الإعاقة، حيث تسعى منذ انطلاقتها إلى تحفيز الابتكار والتقدير العلمي للمتميزين من الباحثين والخبراء، وتُجسد رؤية المملكة في خدمة قضايا الإعاقة على المستويين المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة تضم في عضويتها للدورة الرابعة كل من، معالي الدكتور محمد بن علي آل هيازع، معالي الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، المهندس محمد بن مساعد السيف، عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان، عبد المنعم بن راشد الراشد، ياسر بن حسن شربتلي، الدكتور عبد الله بن محمد الجغيمان، والدكتور بدر بن سعد الهجهوج.