اغتيال الناشط الأميركي تشارلي كيرك خلال فعالية بجامعة يوتا

وكالات
تصدر اسم الناشط الأميركي البارز تشارلي كيرك عناوين الصحف العالمية، عقب اغتياله مساء أمس الأربعاء برصاصة في العنق أثناء مشاركته في فعالية جماهيرية بجامعة يوتا فالي في مدينة أوريم، بحضور نحو 3 آلاف شخص.
وأعلنت الشرطة الأمريكة أن الشاب، وهو طالب جامعي، لاذ بالفرار، فيما تك توسيع نطاق البحث عن القاتل الهارب.
ويعد كيرك، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة Turning Point USA المحافظة، من أبرز الأصوات المؤثرة في أوساط الشباب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي سارع إلى نعيه معلناً منحه أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.
وارتبط اسمه بحركة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا"، حيث لعبت منظمته دورًا رئيسيًا في حشد الدعم الشبابي لترامب خلال الانتخابات الأخيرة.
ويتمتع كيرك بحضور لافت على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه أكثر من 6.9 مليون عبر "إنستغرام" و3.8 مليون عبر "يوتيوب"، كما قدم برنامج البودكاست الشهير "عرض تشارلي كيرك"، وألف عدة كتب تناولت الفكر المحافظ وحقوق السلاح.
وعُرف بمواقفه الصلبة تجاه التعديل الثاني من الدستور الأميركي، إذ صرح عام 2023 في سولت ليك سيتي أن "سقوط ضحايا سنوياً بالسلاح هو ثمن مقبول مقابل الحفاظ على حق الأميركيين في الحيازة".
كما كان من أبرز المدافعين عن إسرائيل، محاولًا تبرير حربها على غزة في أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين.
وقد نعاه قادة إسرائيليون، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصفه بأنه "صديق بقلب أسدي لإسرائيل".
من جانبه، اعتبر حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس ما جرى "اغتيالاً سياسياً"، بينما توالت ردود الفعل المنددة من مختلف الأطياف.