الاعتداء على وزير المالية وحرق منزل رئيس الوزراء وسط تصاعد الاحتجاجات بنيبال ..فيديو

خاص
في تصعيد غير مسبوق للأزمة السياسية في نيبال، أضرم محتجون النار في مبنى البرلمان بالعاصمة كاتماندو، بعد ساعات فقط من استقالة رئيس الوزراء، وذلك على خلفية احتجاجات واسعة ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي واتهامات متصاعدة بالفساد داخل الحكومة.
وقال ناطق باسم الحكومة لوكالة فرانس برس إن المظاهرات تحوّلت إلى أعمال عنف شديدة، شملت اعتداءات على شخصيات سياسية بارزة، من بينها وزير المالية فيشنو بودول، ورئيس الوزراء السابق شير بهادور ديوبا، اللذَين تعرضا للضرب على يد محتجين غاضبين.
ووفقًا لموقع نيوز18 الهندي، أُحرقت منازل رئيس الوزراء المستقيل كيه بي شارما أولي، والرئيس النيبالي، ووزير الداخلية، بالإضافة إلى مساكن عدد من رؤساء الوزراء السابقين، ووزير الاتصالات بريثفي سوبا جورونج.
وكما أفادت وسائل إعلام محلية بأن عدداً من الوزراء فرّوا من العاصمة عبر مروحيات هربًا من تصاعد العنف، الذي شمل أيضًا حرق القصر الرئاسي ومقار حكومية أخرى.
وجاء هذا التصعيد بعد مقتل ما لا يقل عن 19 شخصًا يوم الإثنين، إثر إطلاق الشرطة النار لتفريق تظاهرة شارك فيها آلاف الشباب في كاتماندو، احتجاجًا على حظر تطبيقات التواصل الاجتماعي ومطالبين بمحاسبة الفاسدين.
وفي استجابة للغضب الشعبي، أعلنت الحكومة عن تراجعها عن قرار حظر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت مصادر إعلامية محلية أن التطبيقات عادت للعمل بشكل طبيعي في عموم البلاد.