السماح للطالب المصاب باضطراب فرط الحركة بالتوقف والتحرك أثناء أداء الاختبار

الرياض
منحت لائحة تقويم الطالب ،الطلاب ذوي الإعاقة الزمن الكافي الذي يتناسب وقدراته وإمكاناته الكتابية أو القرائية أثناء عملية التقويم، وإمكانية أن تجرى عملية التقويم في أماكن مناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، وأن يؤدوا الاختبارات بشكل فردي أو جماعي، وفقاً لحاجاتهم وخصائصهم، وفي حالة الضرورة فيمكن عدم الالتزام بمواعيد وفترات التقويم المحددة لهم على أن يتم التنسيق في ذلك مع إدارة المدرسة.
وبينت اللائحة، أنه يُمكن أن تتم عملية التقويم للطلاب ذوي الإعاقة وفقاً لأسلوب التقويم التكويني كل بحسب قدراته وإمكاناته، وفي حالة تعذر استخدام الأدوات والأساليب المحددة فإنه يمكن للمعلم تقويم طلابه بالطريقة التي يراها مناسبة لخصائصهم وحاجاتهم وتوزيع درجات التقويم بما يتلاءم مع ذلك على أن يتم ذلك بالتنسيق مع إدارة المدرسة.
وتطرقت اللائحة لاضطراب طيف التوحد، إذ يجب أن تتناسب أساليب وأدوات التقويم مع الخصائص التواصلية والاجتماعية والسلوكية للطلاب ذوي طيف التوحد مع التركيز على أساليب التكامل الحسي.
وتُستخدم الأساليب التواصلية المختلفة مع الطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد مثل: الكتابة والقراءة ولوحة التواصل بحسب خصائص وإمكانات وحاجات كل طالب على حدة.
ويمكن تجزئة محتوى الاختبار إلى فترات قصيرة تتناسب مع خصائص وقدرات وحاجات كل طالب على حدة، وفي حال صعوبة تقويم الطالب من ذوي اضطراب طيف التوحد وفق ما قدم له في فصل التعليم العام فيقوم وفق محتوى الخطة التعليمية الفردية.
وكشفت اللائحة أنه يُراعى عند الحاجة في فترة الاختبارات وجود معلم التربية الخاصة مع الطالب من ذوي اضطراب طيف التوحد في فصول الدمج الكلي لمساندته في الإجابة عن أسئلة الاختبارات التحريرية وقراءة الأسئلة وضبط سلوكه.
كما يُراعى عند إعداد الأسئلة التشاور بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة في مدى مناسبتها للطلاب ذوي اضطراب طيف التوحد في فصول الدمج الكلي بما يتلاءم مع أهداف الطالب في الخطة التربوية الفردية، وفي حال وجود مشكلة في الانتباه لدى الطالب أو لديه اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى اضطراب طيف التوحد فيمكن تقويمه بشكل فردي بعيداً عن أي مصدر مشتت للانتباه.






