القبض على أب ستيني اغتصب ابنته وحفيدته

مليكة فؤاد
أثارت جريمة أسرية ضواحي مدينة عين عودة بالمغرب الرأي العام، بعدما اعترفت فتاة شابة باعترافات خطيرة تتعلق بزنا محارم واستغلال جنسي داخل أسرتها، ما أسفر عن إنجاب أطفال بلا نسب قانوني واضح.
وترجع تفاصيل القضية عندما تقدّمت الفتاة بشكوى ضد والدتها لرفضها تسليمها الوثائق اللازمة لإتمام عقد زواجها، غير أن البلاغ حمل مفاجآت مدوّية، إذ تبيّن أن جدها اعتدى على أمها عندما كانت قاصرًا، وهو ما أدى إلى إنجابها أبناء نسبت في البداية إلى الأسرة، قبل أن تكشف التحقيقات أن أربعة منهم على الأقل يعود نسبهم إلى الجد نفسه.
وقد أحالت النيابة العامة الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، في انتظار إجراء خبرة جينية شاملة لتحديد النسب الدقيق للأطفال الستة، خاصة مع اعترافات إضافية بوجود استغلال جنسي متكرر.
وشكلت الجريمة صدمة واسعة في الشارع المغربي، وسط مطالبات من جمعيات حقوقية بتشديد العقوبات وضمان حماية القاصرين من جرائم مماثلة، باعتبارها قضايا تمس كيان الأسرة والمجتمع وأمن الطفولة.
