الكولاجين البحري أم النباتي أيهما الأنسب لجمالك وصحة بشرتك

أميرة خالد
يعتبر الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، يمنح البشرة تماسكها والشعر والأظافر قوتها، لكنه يبدأ في التراجع مع التقدم في العمر بمعدل 1% سنوياً منذ سن الخامسة والعشرين، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد. وهنا يبرز دور المكملات لتعويض هذا النقص.
ويستخلص الكولاجين البحري من جلد وقشور الأسماك، وهو غني بالنوع الأول الأكثر وجوداً في البشرة. وتؤكد دراسات أنه يحسّن المرونة ويرطب الجلد ويقلل الخطوط الدقيقة خلال 8–12 أسبوعاً. يتميز بسهولة امتصاصه وفعاليته المباشرة، لكنه يعتمد على جودة التصنيع.
أما الكولاجين النباتي فلا يحتوي على الكولاجين نفسه، بل يضم فيتامين C ومعادن ومضادات أكسدة تحفّز الجسم على إنتاج الكولاجين وتحمي الموجود منه من التلف. نتائجه أبطأ لكنه يمنح فوائد أوسع تشمل حماية طويلة المدى وصحة عامة أفضل.
ويرى خبراء الجلد أن الدمج بين الكولاجين البحري للتأثير السريع، ونظام غذائي نباتي غني بالعناصر الغذائية للحماية المستدامة، قد يكون الخيار الأمثل، مع التأكيد على أن الاستمرار في تناوله ضروري، وأن العناية بالبشرة ونمط الحياة الصحي يظلان أساس مكافحة الشيخوخة.