محالنانو بين هيمنة أمريكا وصلابة جسر بكين
باتت لدي قناعه تامه أنه لن تحدث حرب عالميه بالوكالة بسبب تمرد دوله مثل أوكرانيا أو إيران أو كوريا او كوبا او حتى لو عادت ناقة البسوس ترعى في مواقع السحاب، لان روسيا الإتحادية ليست مكتفيه ذاتيا بعد حتى وان كانت من أكبر مصدري الطاقة بالعالم وليست بعد تلك الإمبراطورية التي هي بمستوى التطور التكنلوجي الذي تحضي به دول حلف الناتو مجتمعه فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية الان.
إنما أرى انه ستبدأ تلك الحرب بأحدى سببين أحدهما توقف الأوبك بلس لإنتاج الطاقة للعالم والسبب الآخر والمنطقي هو بسبب فرض الهيمنة التكنلوجية التي تخص صنع وتوريد تكنلوجيا برامج تصميم شرائح أشباه الموصلات وهي (رقائق إلكترونيه متقدمة) تستخدم في تشغيل معالجات السوفت وير لجميع الأجهزة الإلكترونية المستفيد منها معظم سكان العالم الان ومنها ما يستخدم في الاغراض الحربية المتطورة والطبية الدقيقة والإعلامية والمالية والاتصالات الحديثة والصناعات المتقدمة والنقل السريع والسلاح النووي الفتاك.
وقد تكون بوادر الحرب العالمية القادمة لا سمح الله بتدخل عسكري بحري غير مباشر لاي سبب او ذريعة من جانب دول حلف (أمريكا واليابان وهولندا وبريطانيا والهند وكوريا الجنوبية + دول الناتو) ضد الصين وحليفاتها روسيا وإيران وكوريا الشمالية من جانب آخر كدول رئيسيه مع دعم لوجستي من بقية حلفائهم من الشرق والغرب وبهذا تتشكل خارطة المهيمن الجديد من نتاج صراع اقوى التحالفات الدولية.
وقبل هذا وذاك نحن في بزوغ بعض من مؤشرات صراع الوجود الذي لن يبدأ في الاشتباك إلا في حال استطاعت جمهورية الصين الشعبية كسر الاحتكار الامريكي لبراءة اختراع آلات صنع خطوط انتاج شرائح هذه التكنلوجيا الدقيقة للذاكرة العشوائية الديناميكية بحجم 18 نانو متر فأكثر.
محمد بن عائض فطيس @mfotes :twitter
