
الهيئة العامة للأوقاف
أعلنت الهيئة العامة للأوقاف، بشراكةٍ مجتمعيةٍ فاعلة مع جامعة الملك عبد العزيز عن تنظيم نسخةٍ نوعية من مبادرة "TEDxKAU" تحت شعار: "ما بعد اللحظة"، وذلك يوم الأربعاء المقبل 20 أغسطس من العام الحالي، برعاية محافظ الهيئة عماد بن صالح الخراشي، وبحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى. وتستهدف هذه النسخة من المبادرة، فئة الشباب، بهدف رفع الوعي حول الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الوقفي في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وتحفيزهم على الإسهام فيه، إضافة إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية في دعم وتبنّي الأوقاف، واستقطاب جيلٍ جديد من الواقفين ---الخ لا شك ان الأوقاف بصفة عامة ذو اتجاه جيد نحو استثمار الموقوفات أيا تكون نقدا او عقارا وخلافهما فالاستثمار هو تنمية لأصول الموقوفات مما يعتبر مشاركة في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي انطلاقا من رؤية 2030 وكأحد أهدافها وبهذه المناسبة اذكر الهيئة بالا تغفل عن الاستفادة من تلك الأراضي التي حينما ارها بأحياء مدينة الرياض المختلفة بالعدد الكثير ولعلمي بان البعض منها مضى عليها ما يقرب من أربعين عاما دون احداث أي اثر تعميري بها بل هي مقار للمخلفات المعمارية والسكنية ومثلها تلك المباني المشيدة عظما كما هو متعارف عليه كالتي تقع على شارع الوشم او تقع قريبا من كبري وزارة التجارة ذات الأدوار المتكررة والمقامة على مساحة صغيرة وعمرها لا يقل عن 25عاما تلوح في الهواء فمثل هذه أرى ان تضع الهيئة اليد عليها وتتحدث مع امانة الرياض كبداية للوصول الى المدن الأخرى للتعرف على مالكها ومساحتها وأسباب توقفها عظما وعلى أي حال يكون الجواب تتولى الهيئة اكمال بنائها وتشطيبها ومن ثم تأجيرها لبين ما يتضح امرها فان لم يعرف ما لكها او أسباب توقفها تدخل إيراداتها لا دارة الهيئة باعتبارها وقفا لمفقود وان اتضح لها مالك او ملاك وعليها خلاف أيضا يستمر استثمارها وحالما يتأكد امرها و تزول مشاكلها تسلم مع اجورها لمالكها بعد خصم عمولة الأوقاف وما انفقته عليها من اجل إصلاحها اما الأراضي فتعمر وتستثمر ومن يتضح لها مالك تسلم له بع استيفاء ما انفقته الهيئة على إصلاحها مع نسبة مرضية للهيئة مقابل الاتعاب ومن لم يتضح لها مالك فتسجل اوقافا لصاحبها وما اوضحته هنا هو من اجل التذ كير فقط