الوحدة في الطفولة تزيد من خطر التدهور المعرفي عند البلوغ
منذ 3 ساعة01349

أميرة خالد
يعاني بعض الأطفال من صعوبة في التواصل مع أقرانهم، مما يجعلهم يشعرون بالوحدة الأمر الذي قد يؤدي لآثار صحية خطيرة وطويلة الأمد.
وأوضحت دراسة نشرت في مجلة JAMA Network Open أن الشعور بالوحدة في يزيد من خطر التدهور المعرفي والإصابة بالخرف في مرحلة البلوغ، حتى لو أصبح الشخص اجتماعيًا لاحقًا.
ووجد الباحثون أن غياب الصداقات الوثيقة أو الشعور بالنبذ قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والإدراك.
كما قد يلجأ الأطفال المنعزلون إلى آليات تأقلم غير صحية مثل الانسحاب الاجتماعي وتوقع التجاهل.
وتؤدي الوحدة إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مما يرفع نشاط الجهاز العصبي ويُسبب تلفًا في مناطق الدماغ المهمة مثل الحُصين المسؤول عن الذاكرة.
كما يؤثر التوتر المزمن سلبًا على الجهاز المناعي، مما يضعف الدفاعات الطبيعية للجسم ويزيد من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي في الكبر.