امرأة متهمة في سرقة اللوفر تواجه القضاء الفرنسي

باريس
أعلنت محكمة فرنسية، اليوم السبت، توجيه تهمة لامرأة تبلغ من العمر 38 عاماً، أوقفت هذا الأسبوع مع أربعة أشخاص آخرين على خلفية سرقة متحف اللوفر في باريس، بينما أفرج عن أحد الموقوفين دون أي تهم رسمية.
ووفقاً لمراسل وكالة الأنباء الفرنسية، مثلت المرأة أمام القاضي باكية، مشيرة إلى أنها تقيم في ضاحية لا كورنوف شمال باريس، وتواجه تهم التواطؤ في السرقة المنظمة والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة، وطالبت النيابة العامة بوضعها قيد التوقيف الاحتياطي، فيما عقدت الجلسة خلف أبواب مغلقة.
وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت شخصين في البداية على خلفية القضية، ثم أعلنت النيابة العامة الخميس عن توقيف خمسة أشخاص إضافيين، بينهم المشتبه به الرئيسي، بينما أطلق سراح أحدهم بعد توقيفه دون توجيه أي تهم.
وأشارت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إلى أن أحد الموقوفين يشتبه في كونه عضواً بالمجموعة التي نفذت عملية السرقة في أقل من ثماني دقائق في 19 أكتوبر، وأن نتائج فحص الحمض النووي تربطه بالجريمة.
كما أوضحت أن باقي الموقوفين قد يقدمون معلومات حول كيفية حدوث السرقة، مشيرة إلى أن التحقيق يركز على استعادة المسروقات المقدرة قيمتها بنحو 88 مليون يورو، والتي لا تزال مفقودة، مع البحث عن الأسواق الموازية المحتملة لتصريفها.






