بعد أزمة اللوحات: اتهامات جديدة لمها الصغير بسرقة تصاميم حقائب عالمية.. صور

خاص
عادت الإعلامية المصرية مها الصغير إلى واجهة الجدل، بعد موجة واسعة من الانتقادات طالتها خلال الساعات الماضية، إثر اتهامات مباشرة بنسب أعمال فنية ليست من إبداعها، سواء في مجال الرسم أو تصميم الحقائب.
البداية كانت مع ظهورها الأخير في برنامج "معكم منى الشاذلي"، حيث تحدثت بفخر عن شغفها بالرسم، وعرضت عدداً من اللوحات التي قالت إنها من إنتاجها الشخصي.
غير أن متابعين ومهتمين بالفن التشكيلي اكتشفوا لاحقًا أن تلك اللوحات منسوبة بالفعل لفنانين عالميين، أبرزهم الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، ما أثار موجة من الغضب والاستهجان على منصات التواصل الاجتماعي.
لكنّ الأمر لم يتوقف عند حدود اللوحات. فبمراجعة مجموعات من تصاميم الحقائب التي تطرحها مها الصغير ضمن علامتها التجارية الخاصة Maha al Sagheer Designs، لاحظ متابعون تشابها كبيراً مع نماذج سبق أن طرحتها علامات عالمية شهيرة، ما دفع البعض إلى التشكيك في مدى أصالة تلك التصاميم، وفتح الباب لتساؤلات أوسع عن مشروعها بأكمله.
أمام هذا التصاعد في الاتهامات، خرجت مها الصغير ببيان اعتذار نشرته على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أقرت فيه بتحمّلها الكامل للمسؤولية.
وقالت: "أخطأت في حق الفنانة ليزا نيلسون، وفي حق فنانين آخرين لم أذكر أسماءهم، وأعتذر أيضاً من الجمهور، ومن البرنامج الذي منحني منبراً وثق بي".
وأضافت: "حتى الظروف الصعبة التي مررت بها لا تبرّر نسب أعمال لا تخصني. أشعر بندم شديد، وأعدكم بأن أتعلم من هذا الخطأ وألا أكرره".
بيان الصغير لم ينجح حتى الآن في تهدئة جميع الانتقادات، لكنّه فتح باباً واسعاً للنقاش حول حدود الإبداع، ومتى يصبح الاستلهام تعديًا على حقوق الآخرين.


