بقع الشيخوخة: أسبابها وطرق الوقاية والعلاج

أميرة خالد
تعرف بقع الشيخوخة، أو بقع الكبد والبقع الشمسية، بأنها مناطق داكنة اللون تظهر غالبًا في الوجه واليدين والكتفين والذراعين، وتكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين، لكنها قد تصيب الأشخاص الأصغر سنًا عند التعرض المطول للشمس، وتكثر بين أصحاب البشرة الفاتحة، وتتميز هذه البقع بسطحها الدائري ولونها البني أو الأسود، وغالبًا ما تظهر على المناطق الأكثر تعرضًا للشمس مثل مؤخرة اليدين، سطح القدم، الوجه، الكتفين وأعلى الظهر.
وتحدث بقع الشيخوخة نتيجة النشاط الزائد للخلايا الصبغية بفعل الأشعة فوق البنفسجية التي تزيد إنتاج الميلانين، بالإضافة إلى استخدام مصابيح التسمير الاصطناعية أو أسرة التسمير، مما يسهم في ظهورها.
وتتوفر العديد من الطرق لعلاج هذه البقع، منها كريمات التفتيح الموصوفة طبيًا، أو العلاج بالليزر الذي يقضي على الخلايا المنتجة للميلانين دون الإضرار بالجلد، عادة خلال جلستين أو ثلاث جلسات، إلى جانب العلاج بالتبريد وكشط البشرة والتقشير الكريستالي والكيميائي .
ولتجنب ظهور بقع الشيخوخة، ينصح بتقليل التعرض لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثانية بعد الظهر، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس التي تحتوي على عامل حماية (SPF) بنسبة 30% قبل الخروج بمدة 15 إلى 30 دقيقة، ويفضل إعادة استخدامها مرتين يوميًا، بالإضافة إلى ارتداء ملابس تغطي الذراعين والأرجل وقبعة لتوفير حماية إضافية.
وأكد خبراء الجلدية أن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية والعلاجية يساعد بشكل كبير في الحد من ظهور بقع الشيخوخة والحفاظ على صحة البشرة.
