تصرف لامين يامال مع عثمان ديمبلي لحظة تسليمة جائزة الكرة الذهبية يثير ضجة

ماجد محمد
أثار الإسباني الشاب لامين يامال، موجة من الجدل خلال اعلان اسم البطل المتوج بالكرة الذهبية والذي حصدها عثمان ديمبلي ، بينما ظل يامال جالسا في مقعده فيما كان الجميع، بمن فيهم منافسوه، يقفون لتحية البطل الجديد.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها يامال الجدل برد فعله بعد خسارة. الذاكرة تعود بنا إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عندما قاد كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال للفوز على إسبانيا وبينما كان رونالدو ورفاقه يحتفلون باللقب، كرر يامال المشهد ذاته حيث ظل متجاهلًا بملامح جامدة، رافضا المشاركة في تحية البطل.
ويدافع البعض عن يامال بالنظر إلى عمره الصغير وشغفه الكبير. يرون في تصرفه دليلاً على عقلية الفوز التي لا تقبل الهزيمة، ورغبة جامحة في أن يكون هو من على المنصة وليس غيره.
من وجهة نظرهم، هذه هي "نار المنافسة" التي تصنع الأبطال، ورد فعله هو تعبير صادق عن خيبة أمل مريرة، لا إهانة مقصودة، وهو ما يدعمه تصرف يامال اللاحق بالذهاب إلى ديمبيلي وتحيته بشكل شخصي.
بينما يرى المنتقدون أن الموهبة وحدها لا تكفي لصناعة أسطورة، بل يجب أن تقترن بالروح الرياضية. يمثل يامال ناديا عريقا ومنتخبا وطنيا، وتصرفاته محسوبة عليهما. إن عدم الوقوف لتحية زميل ومنافس هو رسالة سلبية للأجيال الشابة التي تعتبره قدوة.