تفاصيل خلاف عبدالحليم حافظ ولبنى عبدالعزيز بسبب فريد الأطرش

خاص
تحدثت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز لأول مرة عن تفاصيل الصدام الذي وقع بينها وبين العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، حينما علم بنيتها العمل مع المطرب فريد الأطرش.
وسردت الفنانة المصرية الكبيرة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية إسعاد يونس كواليس ما جرى، عقب تصوير فيلم "الوسادة الخالية" الذي شاركت عبد الحليم بطولته، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
وأوضحت أنه طلب منها عبد الحليم التعاون مجددا في عمل سينمائي جديد، وكان كريما للغاية في حديثه، بعدما أخبرها أنه قدم أفلاما كثيرة، لكنه يجد "الوسادة الخالية" فيلم يختلف عن باقي ما قدمه، ووجدته لبنى عبد العزيز لطيفا للغاية معها.
وقالت لبنى عبد العزيز أنها في ذلك التوقيت، كانت تمتلك مشروعا سينمائيا مع فريد الأطرش، بعدما وقع اختيارها على رواية "رسالة من ستيفن زفايج" التي قدمت في الكثير من الدول، على أن تقدمها تحت عنوان "رسالة من امرأة مجهولة".
وجن جنون عبد الحليم حافظ حينما علم بالأمر، إذ قالت لبنى عبد العزيز نصا "حليم سمع.. اتجنن"، وقرر الاستعانة بالصحافة المصرية، إذ يمتلك العديد من الصداقات داخل الوسط الصحافي.
ووقفت الصحافة إلى جوار العندليب على الرغم من كونهم أصدقاء لبنى عبد العزيز أيضا، إذ فوجئت في يوم من الأيام بوفد صحافي يتوجه إلى منزلها، بعدما حضر نحو 11 صحافيا من بينهم كامل الشناوي وإحسان عبد القدوس وأنيس منصور، كما اصطحبوها إلى سينما راديو من أجل مشاهدة فيلم لفريد الأطرش، وفوجئت بعبد الحليم حافظ يجلس إلى جوارها خلال مشاهدة الفيلم.
وأخذ يخبرها أن فريد الأطرش سيغني لها بهذه الطريقة التي يظهر من خلالها في الفيلم، وسيخبرها بنفس الجمل الموجودة في الفيلم، مؤكدة أن العندليب حاول بكل الطرق أن ينهي هذا التعاون، لكنها أصرت على موقفها وقدمت فيلمها "رسالة من امرأة مجهولة" مع فريد الأطرش مشددة على كون الفيلم حقق نجاحا كبيرا للغاية.