تمرد النجوم.. إيزاك وغارانتشو ولوكمان يفتحون ملف العصيان الكروي.. فيديو
منذ 1 شهر01687

خاص
تشهد كرة القدم العالمية في الفترة الأخيرة ظاهرة لافتة، تتمثل في إصرار بعض اللاعبين على مغادرة أنديتهم قبل نهاية عقودهم، حتى لو اضطروا لقضاء ما تبقى من المدة في أداء التدريبات فقط، دون المشاركة في المباريات الرسمية.
ومن أبرز الأمثلة مؤخرًا: المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك لاعب نيوكاسل يونايتد، الذي بات من المؤكد عدم ظهوره مجددًا مع الفريق بعد تعثر مفاوضات انتقاله، والمهاجم الأرجنتيني أليخاندرو غارانتشو لاعب مانشستر يونايتد، الذي لوّح بخيار التوقف عن اللعب لفترة قد تصل إلى عام كامل إذا لم ينتقل إلى تشيلسي، إضافةً إلى اللاعب لومان نجم أتالانتا الإيطالي، الذي دخل في حالة شد وجذب مع إدارة ناديه من أجل الرحيل.
هذه المواقف باتت وسيلة ضغط متكررة يستخدمها اللاعبون ووكلاؤهم لإجبار الأندية على قبول عروض الانتقال، مدفوعين بعوامل أبرزها:
•الحفاظ على القيمة السوقية: خشية اللاعب من تراجع قيمته إذا ظل في نادٍ لا يمنحه الدور الذي يريده.
•البحث عن طموح أكبر: رغبة اللاعب في الانتقال إلى أندية تنافس على البطولات أو تمنحه مساحة أكبر للتألق.
•التأثير الإعلامي والجماهيري: استغلال الضغوط الإعلامية لتسريع قرارات الأندية.
لكن لهذه الظاهرة آثار سلبية واضحة، أهمها زعزعة الانسجام داخل غرف الملابس، وإحراج الإدارات أمام الجماهير، وخلق سابقة قد تشجع لاعبين آخرين على انتهاج الأسلوب نفسه.
ويرى خبراء كرة القدم أن الحل يكمن في صياغة عقود أكثر صرامة وتفعيل لوائح تحافظ على حقوق جميع الأطراف، لضمان بقاء الاحترافية وحماية مصالح الأندية واللاعبين على حد سواء.
