توتر في مخيم عين الحلوة بعد محاولة اغتيال الفنان فضل شاكر

خاص
شهد مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا اللبنانية توترًا أمنيًا بعد محاولة عدد من الشبان التوجه إلى منزل الفنان فضل شاكر لإحراقه، احتجاجًا على عودته لممارسة الغناء داخل المخيم.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الخلاف لم يقتصر على دوافع دينية أو اعتراض على “الغناء المحرم”، بل ارتبط أيضاً بخلافات مادية، إذ كان شاكر يدفع مبالغ مالية لبعض المجموعات المسيطرة على الحي لتأمين بقائه، قبل أن ترتفع مطالبها مع عودته إلى الساحة الفنية.
وأضافت المصادر أن الإشكال جاء في إطار محاولة الضغط على شاكر لزيادة ما يعرف محلياً بـ”الخوة”، ما استدعى تدخل وسطاء داخل المخيم سعياً للتهدئة، وجرى التوصل إلى مقترح مؤقت يسمح له بإنهاء ألبومه الجديد، على أن يتوقف لاحقاً عن الغناء داخل المخيم.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها شاكر لاعتداءات أو تهديدات منذ عودته التدريجية إلى الوسط الفني.