تير شتيغن يكشف كواليس أزمته مع برشلونة

ماجد محمد
وضع الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن حدًا للتوتر الذي شهدته علاقته مع نادي برشلونة مؤخراً، بعد خضوعه لجراحة في الظهر، وما تلاها من تغييرات في مركزه ضمن الفريق.
وفي رسالة موجهة إلى جماهير النادي الكتالوني، شرح تير شتيغن موقفه من الخلافات الأخيرة، موضحًا أسباب الجراحة وتأثيرها على مشاركته مع الفريق، معبراً عن رغبته في تخطي الأزمة والمضي قدماً.
وكانت الأزمة تفاقمت بعد إصابة تير شتيغن في الشتاء الماضي، وما تبعها من ضم الحارس البولندي فويتشيك تشيزني للفريق.
ثم جاء إبلاغه من الجهاز الفني بقيادة هانزي فليك بأنه خارج التشكيلة الأساسية، ليصبح الحارس الثالث خلف خوان غارسيا وتشيزني، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين، خاصة بعد اتخاذ النادي قرارًا رسميًا بإعفائه من منصب قائد الفريق.
لكن تير شتيغن هدأ الأجواء بنشر رسالة أوضح فيها تفاصيل الموقف، مؤكداً أنه اتخذ قرار إجراء الجراحة بعد استشارة الأطباء وبموافقة النادي، مع تركيز كامل على التعافي ومساعدة الفريق.
وقال الحارس: "كانت الأشهر الماضية صعبة على المستوى الجسدي والشخصي، وكنت أركز فقط على العودة إلى الملعب في أسرع وقت لمساعدة الفريق".
وأضاف: "كثير من الأمور التي نُشرت عني لا تعكس الحقيقة، لذلك شعرت بضرورة توضيح موقفي بشكل صريح ومحترم".
وأوضح أنه لا علاقة له بمسألة تسجيل اللاعبين الجدد، حيث تم الانتهاء من كافة الصفقات وتجديد العقود قبل خضوعه للجراحة، معبراً عن احترامه لجميع اللاعبين.
واختتم حديثه بالتأكيد على حبه العميق للنادي وللمدينة وجماهيرها، مع ثقته في تجاوز هذه المرحلة عبر الحوار والمسؤولية، مشيرًا إلى استعداده الكامل للتعاون مع الإدارة لتسهيل حصوله على الترخيص المطلوب.
يُذكر أن تير شتيغن انضم إلى برشلونة عام 2015 قادمًا من بوروسيا مونشنغلادباخ، وجدد عقده في 2023 ليبقى مع الفريق حتى يونيو 2028.
