حضور ترامب يثير جدلًا وفوضى بين الجماهير في نهائي أميركا المفتوحة

ماجد محمد
أثار حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً كبيراً خلال نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز)، في المباراة النهائية لفردي الرجال بين الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر، حيث شهدت المدرجات موجة من الصافرات والانتقادات، وسط إجراءات أمنية مشددة أربكت دخول الجماهير إلى الملعب، وفق تقرير صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وقد ظهر ترامب، الذي حضر بدعوة من راعية البطولة «رولكس»، على الشاشة العملاقة خلال عزف النشيد الوطني الأميركي، ليحظى باستقبال متباين بين التصفيق من بعض الحاضرين وصافرات استهجان من آخرين، فيما تصاعدت الاحتجاجات بعد نهاية المجموعة الأولى.
وحاول الاتحاد الأميركي للتنس توجيه الإعلاميين بعدم نقل ردود الفعل الجماهيرية، لكن محللين ولاعبين سابقين مثل لورا روبسون ومارتينا نافراتيلوفا أعربوا عن انتقادهم للإجراءات الأمنية وتأخير بداية النهائي 37 دقيقة، ما أثر على تجربة المشجعين.
وتسببت الإجراءات الأمنية المشددة في طوابير طويلة خارج مجمع «فلاشينغ ميدوز»، واضطرار مئات المشجعين لتفويت اللحظات الأولى من المباراة، كما واجه اللاعبان وطاقميهما صعوبات للوصول إلى الموقع في وقت مبكر.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأميركي للتنس، براندان ماكنتاير، أن تأجيل المباراة جاء لتسهيل وصول الجماهير، مشيراً إلى أن الإجراءات الأمنية نفذتها الخدمة السرية، وفي النهاية، فاز الإسباني ألكاراس بالمباراة، إلا أن حضور ترامب ظل الحدث الأبرز، مثيراً الانقسام السياسي بين المشجعين.