حقيقة ملابسات حريق سنترال رمسيس

القاهرة
كشف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، تفاصيل وملابسات حريق سنترال رمسيس في القاهرة.
وقال طلعت، خلال اجتماع لجنة الاتصالات بمجلس النواب: "إن الخدمة متصلة بمجموعة من الأسلاك داخل مواسير، مما أدى إلى سرعة انتشار النيران وصعوبة مكافحتها، فتمت الاستعانة برجال الحماية المدنية".
وأضاف أن "منظومة إطفاء الحريق في المبنى عملت فورًا، لكنها لم تكن قادرة على مكافحة النيران بفاعلية، ما استدعى تدخل رجال الإطفاء". وأشار إلى أن الأدوار الثاني والثالث والرابع أصيبت بأضرار بالغة، وفقًا لرجال الحماية المدنية، مضيفًا: "لم يُسمح لنا بعد بدخول المبنى، لاسيما أنه لا يزال في مرحلة التبريد".
وأشار إلى أن "الخطة تمثلت في إعادة الخدمة من داخل سنترال رمسيس، لكن بناءً على توجيهات رجال الدفاع المدني، لجأنا إلى خطة استبعاد العنصر تمامًا من المنظومة، ونقل الخدمة لباقي العناصر والمنظومات المعلوماتية المصرية".
ونوه طلعت إلى أن "سنترال رمسيس عنصر رئيسي مهم، لكنه ليس الوحيد في منظومة المعلومات المصرية التي تشمل العديد من السنترالات"، لافتًا إلى أنه "رغم انهيار سنترال رمسيس جراء الحريق، لم تتوقف خدمة الاتصالات بشكل كلي".
وأشار إلى أن نقل الخدمة من سنترال رمسيس إلى سنترال آخر مرتبط بأمور تقنية، فالتحويل يستغرق وقتًا ويتطلب إجراءات تقنية معقدة وصعبة. وقد بدأت الشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع الجهات التنفيذية، في تحويل الخدمة وفق جدول أولويات.
وأكد الوزير أن الوضع الحالي جيد، والخدمات عادت بالفعل، بما في ذلك خدمات البيانات لشركات المحمول الأربعة والخدمات البنكية .
وعن المنطقة المحيطة برمسيس، علق وزير الاتصالات قائلاً: "تم ربطها بسنترال آخر، وبدأنا في استعادة الخدمات للمباني المحيطة برمسيس، مثل البنك المركزي والبنك الأهلي والمباني الإدارية الأخرى".
