دراسة تحذر: حقن إنقاص الوزن تزيد مخاطر الحمل

أميرة خالد
حذر باحثون من أن النساء في سن الإنجاب اللواتي يتناولن أدوية لإنقاص الوزن قد لا يدركن المخاطر المرتبطة بها خلال الحمل.
وأظهرت دراسة لجامعة فلندرز الأسترالية، تم نشرها في المجلة الطبية الأسترالية مطلع سبتمبر، أن معظم النساء الأستراليات اللواتي وصفت لهن ناهضات مستقبلات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل "أوزمبك" لا يستخدمن وسائل منع حمل فعالة.
وربطت مراجعة سابقة بجامعة أمستردام التعرض لهذه الأدوية أثناء الحمل بانخفاض نمو الأجنة وتشوهات هيكلية، فيما تبقى البيانات البشرية محدودة.
وحللت الدراسة بيانات 1.6 مليون امرأة بين 18 و49 عامًا، وبيّنت أن 21% فقط ممن وصفت لهن هذه الأدوية استخدمن وسائل منع الحمل.
ويقول الباحث الرئيسي والصيدلاني، الأستاذ المشارك من كلية الطب والصحة العامة لوك جرزيسكوفياك: "نشهد استخداما واسع النطاق لهذه الأدوية بين النساء في سن الإنجاب، ولكن لا توجد أدلة تذكر على اعتبار وسائل منع الحمل جزءا من الرعاية الروتينية، يمكن أن تكون هذه الأدوية مفيدة للغاية، لكنها ليست خالية من المخاطر، خاصة أثناء الحمل".
كما أظهرت النتائج أن 2.2% من النساء حملن خلال ستة أشهر من بدء العلاج، مع ارتفاع المعدلات بين الأصغر سنًا والمصابات بمتلازمة تكيس المبايض، مما يشير إلى أن فقدان الوزن قد يحسن الخصوبة حتى دون قصد.