رئيس فرقة الدرعية يكشف كيف عدل الملك سلمان قصيدة العرضة بنفسه .. فيديو

الرياض
أكد صالح عبدالواحد، رئيس فرقة الدرعية للعرضة، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، يتمتع بثقافة كبيرة في فن العرضة والشعر، وأنه يشارك شخصيًا في اختيار وتعديل القصائد.
وقال عبدالواحد خلال حديثه مع قناة "روتانا خليجية" : "الملك سلمان هو الذي عينني رئيسًا للفرقة بأمره حين كان أميرًا لمنطقة الرياض، وكان يشرف على تنظيم العرضة في جميع المناسبات الرسمية، من احتفالات العيد واستقبال رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، وصولًا إلى اليوم الوطني وتنصيب الحكام".
وتابع: "الملك سلمان من الملوك المثقفين جدًا، وثقافته عن العرضة كبيرة، وكان يحضر إلى الصالة الرياضية قبل الجميع، وكان يحفظ ويرد الأبيات الشعرية".
واستكمل حديثه: "من مواقفه الجميلة تعديل بعض القصائد في معرض "المملكة بين الأمس واليوم" الذي نظمته أمانة مدينة الرياض تحت إشرافه، أتذكر موقفًا في واشنطن بحضور الأمير بندر بن سلطان والرئيس الأمريكي جورج بوش، القصيدة كانت تقول "حتى على التوحيد والملة.. والدين دين الله دخلنا به.. دين حنيفي على حله"، وقال الملك سلمان آنذاك "لا عاد تقولون دين الله دخلنا به، إحنا ما دخلنا بالدين، إحنا عملنا بالدين"، وبالفعل دخلنا القصيدة .
كما أشار إلى موقف آخر في استقبال الملك عبدالله - رحمه الله - ، حيث كلفه الملك سلمان بتنظيم عرضتين، واحدة في صالة مطار الملك خالد والأخرى عند قصر الملك عبدالله، موضحًا: "حرص الملك سلمان على توزيع الفرقة وتنسيق الحضور بطريقة منظمة، حتى المجاهدون وقفوا بلا غناء حفاظًا على هيبة العرضة".
وفيما يتعلق بأفضل عرضة قام بها ويتذكرها، قال: "قبل جائحة كورونا، خلال تدشين مشاريع الرياض، تم تنظيم عرضة بمشاركة 750 رجلًا في ساحة قصر الحكم، وكانت لحظات حضور الملك وولي العهد والأمراء مشهودة، وحظينا من الملك بكل الشكر والتقدير".
وأشاد بإسهامات كبار الشعراء مثل الأمير خالد بن الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن ـ رحمه الله - ، مؤكدًا أن العلم وحامل البيرق جزء أساسي من الدولة، ولكن العرضة إذا لم يتوسطها العلم لا تعتبر عرضة حقيقية".