روسيا تُرسل مخلوقات حية إلى الفضاء

موسكو
أطلقت روسيا من قاعدة بايكونور مهمة فضائية جديدة تحمل اسم بيون-M رقم 2، وذلك ضمن برنامجها المتخصص في دراسة تأثير الفضاء على الكائنات الحية.
وشملت الحمولة 75 فأرًا و1,500 ذبابة فاكهة إضافةً إلى بذور نحو 20 نوعًا من النباتات، إلى جانب كائنات ميكروبية ومواد تحاكي غبار القمر.
وتهدف التجربة إلى رصد تأثير الإشعاعات الكونية والجاذبية الصغرى على هذه العينات، في بيئة يزداد فيها مستوى الإشعاع بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بمدار محطة الفضاء الدولية.
كما يسعى العلماء إلى اختبار القدرات المعرفية للفئران بعد عودتها، ومتابعة ما إذا كانت ستحتفظ بالمهارات التي تعلمتها على الأرض أو تتمكن من اكتساب مهارات جديدة، إلى جانب تحليل البذور لمعرفة مدى تأثر نموها بظروف الرحلة.
وبحسب البرنامج، ستستمر المهمة لمدة 30 يومًا، على أن تعود الكبسولة إلى الأرض في 19 سبتمبر المقبل، حيث ستخضع العينات مباشرة للفحوص العلمية.
وتأتي هذه التجربة امتدادًا لسلسلة بعثات “بيون” التي تعود بدايتها إلى ستينيات القرن الماضي، حين أرسلت موسكو حيوانات ونباتات إلى الفضاء لاختبار قدرتها على التكيف مع الظروف القاسية
