سيلينا غوميز تفتح قلبها: معاناة مستمرة مع مرض الذئبة ومضاعفاته

خاص
تحدثت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز بصراحة عن معاناتها مع مرض الذئبة، الذي تعيش معه منذ عام 2015، موضحةً تأثيره الكبير على حياتها الصحية. وفي عام 2017، كشفت غوميز عن خضوعها لعملية زرع كلية بعد تضررها نتيجة المرض، كما أعلنت مؤخراً إصابتها بـ التهاب المفاصل المرتبط بأعراض الذئبة، بحسب صحيفة إندبندنت
ويعد الذئبة مرضاً مناعياً ذاتياً نادراً نسبياً، يُصيب نحو 3.4 مليون شخص حول العالم، وفق موقع Medical Xpress. ويحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة، مسبباً التهابات وأضراراً في الأنسجة.
وتوجد أنواع عدة من المرض، أبرزها الذئبة القرصية التي تصيب الجلد وتسبب طفحاً مؤلماً، والذئبة الحمامية الجهازية (SLE) وهي النوع الأكثر شدة، وقد تؤثر في معظم أعضاء الجسم من الجلد والكليتين إلى القلب والرئتين والمخ والمفاصل. وتُظهر بعض الحالات طفحاً مميزاً على الوجه على شكل فراشة تغطي الأنف والخدين.
ويعاني نحو 95% من المصابين بالذئبة الجهازية من التهاب أو آلام في المفاصل، إلى جانب التعب المزمن وضعف جودة الحياة. كما قد تزداد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ولا سيما اللمفوما.
وتُصاب النساء بنسبة تقارب 90% من الحالات، خصوصاً في سن الإنجاب، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة للمرض غير معروفة. وغالباً ما يستغرق التشخيص سنوات عدة، ما يزيد من خطر مضاعفاته.
ورغم أن الذئبة غير قابلة للشفاء التام، يمكن السيطرة عليها بالعلاج لتقليل نوبات النشاط والالتهاب. ويشمل العلاج استخدام الستيرويدات لتخفيف الالتهاب بسرعة خلال النوبات، والأدوية المعدلة للمناعة والمضادة للروماتيزم للحفاظ على استقرار الحالة. لكن استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية تشمل ضعف العظام ومشاكل العين والخصوبة، ما يجعل رحلة العلاج دقيقة وتتطلب إشرافاً طبياً مستمراً.