صدى الإلكترونية… الأولى في المملكة والوطن العربي في تقديم المحتوى الإعلامي بالذكاء الاصطناعي

خاص
في اليوم السادس والعشرين من يونيو عام ألفين وخمسة وعشرين، أي قبل شهر واحد وإحدى وعشرين يومًا من اليوم، خاضت صحيفة صدى الإلكترونية تجربة رائدة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والشرق الأوسط، عبر دمج قدرات الذكاء الاصطناعي مع منظومة العمل الإعلامي، لتحويل النصوص الخبرية إلى محتوى مقروء ومسموع ومرئي في آن واحد.
جمعت التجربة بين أسلوب الصحافة التقليدية واحترافية الإذاعة والتلفزيون، وبين سرعة وتفاعل منصات السوشيال ميديا، من خلال استديوهات رقمية يمكنها توفير الكثير من المال، وتصميمها بما يتلاءم مع طبيعة أي مؤسسة صحفية، مما أتاح تقديم الأخبار في صيغة فيديو موحد يمزج بين الواقع والعالم الافتراضي، مع تطويع أدوات المونتاج والإخراج لجعل الخبر مسموعًا ومشاهدًا بأسلوب يخدم جميع فئات المجتمع.
ونجحت صحيفة صدى الإلكترونية في توثيق هذه التجربة الفريدة، مؤكدة التزامها بمواكبة الرؤية السعودية عشرين ثلاثين التي يعتبر الإعلام ركيزة أساسية فيها، من خلال الابتكار في تقديم المعلومة، وضمان وصولها بأسلوب عصري يواكب تطلعات المتلقي، ويعزز حضور الإعلام السعودي على الخارطة الإقليمية والعالمية.
كما أن هذه التجربة تفتح آفاقًا واسعة وفرص عمل واعدة أمام الشبان والشابات من ذوي الاختصاص في مجالات الإعلام، الإخراج، المونتاج، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ودعم الاقتصاد المعرفي في المملكة.
