صدى الإلكترونية.. عين على الجماهير وعدسة تواكب إنجازات الكرة السعودية.. فيديو

خاص
في انطلاقة الموسم الرياضي الجديد بالمملكة عبر بطولة السوبر، تواصل صحيفة "صدى" الإلكترونية دورها الرائد في تغطية البطولات المحلية، التي عكفت على مواكبتها طوال السنوات الماضية، داخل المملكة وخارجها، من خلال شبكة مكاتبها ومراسليها المنتشرين في عواصم مختلفة.
وحرصت "صدى" على نقل انطباعات أبنائنا في الخارج وردود أفعالهم تجاه الأحداث الرياضية، حيث يعمل مراسلوها الميدانيون على الالتقاء بالجماهير قبل المباريات وأثناءها، لترصد عدساتها اللحظة بلحظة، وتوثّق التفاعل الجماهيري الذي يُعدّ روح المنافسات.
ولم يقتصر الحضور على البطولات المحلية، بل واصلت صدى مواكبة البطولات الدولية والقارية، من خلال مكاتبها الخارجية، لتتواجد في أهم المحافل الرياضية العالمية عبر خلية عمل متكاملة، تضع المشاهد في قلب الحدث وتمنحه تجربة متابعة رياضية شاملة تعكس ريادة الإعلام السعودي.
وقد جاء ختام الموسم الرياضي المنصرم ليحمل إنجازات كبرى للأندية السعودية؛ حيث توّج نادي الاتحاد بلقب بطولة الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، فيما حصد نادي الهلال لقب بطولة السوبر، وتوّج النادي الأهلي ببطولة النخبة الآسيوية، في موسم استثنائي رسّخ مكانة الكرة السعودية قارياً وعالمياً.
وتؤكد صدى التزامها بمواكبة الموسم الرياضي الجديد (2025 – 2026) بتغطية استثنائية، تجمع بين الحضور الميداني والتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم محتوى رياضي عصري يواكب طموحات الجماهير السعودية ويعكس صورة مشرفة عن الإعلام الوطني.
ولم يعد الدوري السعودي مجرد بطولة محلية، بل تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى واحد من أقوى الدوريات على مستوى القارة الآسيوية، بل وأصبح منافسًا للدوريات العالمية الكبرى من حيث النجوم الحاضرين، والقيمة التسويقية، وزخم المتابعة الجماهيرية.
فمع استقطاب أبرز اللاعبين والمدربين العالميين، وتنامي مستوى المنافسة بين الأندية السعودية، ارتفعت القيمة الفنية للدوري بشكل غير مسبوق، وهو ما انعكس مباشرة على نسب المشاهدات التي تجاوزت حدود المملكة لتصل إلى جماهير عربية وعالمية تتابع المباريات بشغف، عبر القنوات الناقلة والمنصات الرقمية.
وقد سجّلت مؤشرات المتابعة ارتفاعًا ملحوظًا في نسب المشاهدة من خارج المملكة، حيث زادت النسبة بأكثر من أربعين في المئة خلال الموسم المنصرم مقارنة بالعام الذي سبقه، مع إقبال جماهيري واسع من أوروبا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا، مدفوعًا بوجود أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو وسيرجي سافيتش وروبين نيفيز وكوليبالي وميتروفيتش، وغيرهم من النجوم الذين باتوا يجذبون الأضواء العالمية نحو الملاعب السعودية.
ويعكس هذا الحضور الكثيف نجاح استراتيجية تطوير الدوري السعودي، ليس فقط في رفع المستوى الفني، بل في جعله منتجًا رياضيًا وإعلاميًا عالميًا، يُسهم في تعزيز مكانة المملكة على الخريطة الرياضية الدولية، ويؤكد أن كرة القدم السعودية تعيش اليوم مرحلة ذهبية غير مسبوقة.
