طبيب لبناني ينجح في إعادة رأس طفل لجسده بعد انفصالها عن العمود الفقري

واشنطن
حقق طبيب لبناني شاب إنجازاً غير مسبوق في مدينة شيكاغو، وتمكن من إنقاذ حياة طفل وإعادة وصل رأسه بجسده بعد انفصال شبه كامل عن العمود الفقري.
ونجح الطبيب اللبناني محمد بيضون، المولود في الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة شيكاغو للطب وفريقه في إعادة تثبيت رأس طفل عمره عامين، بعد انفصاله شبه الكامل عن العمود الفقري، في واحدة من أكثر العمليات تعقيداً في تاريخ الطب الحديث.
وتعرض الطفل لحادث مروع مع عائلته أدى إلى إصابة الوالدين بجروح طفيفة، فيما أصيب الطفل إصابة وُصفت بالقاتلة، وعانى من انفصال شبه كامل بين الجمجمة والعمود الفقري.
وتعد هذه الإصابة من أكثر الإصابات تهديدا للحياة، وفي معظم الحالات، يؤدي هذا النوع من الانفصال إلى الوفاة الفورية بسبب تمزق الحبل الشوكي وقطع الإشارات العصبية بين الدماغ وسائر أعضاء الجسم، حتى في الحالات النادرة التي ينجو فيها المريض، يكون الشلل الكامل أو توقف التنفس نتيجة حتمية.






