طفلة تقفز من نافذة هربا من والدها

خاص
توفيت طفلة بعمر 10 سنوات متأثرة بالإصابات التي لحقت بها إثر سقوطها من نافذة طابق بالدور الثالث.
وأوضحت الشرطة أن قواتها عثرت على الطفلة ريبيكا بابتيست فاقدة للوعي على طريق سريع في منطقة هولبروك بولاية أريزونا.
وأضافت أنه تم نقلها إلى المستشفى لكن الإصابات التي طالتها أدت لوفاتها، واتضح أن الصغيرة كانت تتعرض للتعذيب من قبل والدها وزجته.
وخضعت الصغيرة للفحص وتبين أن بجسمها كدمات، وآثار حروق محتملة بسجائر على ظهرها، إلى جانب فقدان أجزاء من شعرها، ومؤشرات على تعرضها لانتهاكات جنسية.
وأوضحت وثائق المحكمة أن الطفلة حاولت مراراً الهروب من منزل والدها ريتشارد بابتيست، وصديقته أنيسيا وودز، وذكرت التقارير أن الطفلة وشقيقيها الأصغر 8 و6 أعوام تعرضوا لأشكال قاسية من العقاب الجسدي، تضمنت إجبارهم على أداء تمارين بدنية شاقة مثل الجري وأوضاع الضغط كوسيلة للعقاب.
وكان المعلمون في مدرستهم قد لاحظوا آثار العنف، لكن الأطفال غالباً ما قدموا روايات مختلفة لتبرير الإصابات وحماية والدهما.
وأظهرت سجلات "إدارة خدمات الطفل" في أريزونا أن السلطات تلقت شكاوى عديدة بشأن هذه العائلة منذ عام 2015، حيث أُبعد الأطفال عن والدهم مرة واحدة على الأقل، قبل أن تُعاد إليه الوصاية.
وأُلقي القبض على بابتيست وودز ووجّهت إليهما تهم القتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، واعترف والد الأطفال باستخدام "قوة مفرطة" أثناء ضرب ابنته بالحزام، فيما قالت وودز إنها اعتبرت نفسها بمثابة الأم وكانت تضرب الأطفال بشكل متكرر.

