فوائد غير متوقعة لتناول الموز مع الفلفل الأسود

خاص
على الرغم من أن الموز والفلفل الأسود مزيج غير مألوف، إلا أن هذا المزيج يساعدالجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أكثر فعالية وتنظيم توازن السوائل وتعزيز صحة الأمعاء، إذ اتضح أنه بينما يهدئ الموز الجهاز الهضمي ويغذيه، يضيف الفلفل الأسود الدفء ويعزز عملية الأيض، مما يخلق مزيجا بسيطا يُعتقد أنه يخفف الانتفاخ ويدعم صحة الكبد.
• تعزيز البوتاسيوم: يساعد الموز كمصدر طبيعي للبوتاسيوم على تنظيم توازن السوائل ويقلل من إجهاد الكبد من خلال دعم ضغط الدم الصحي.
• غني بالألياف: أظهرت دراسة نُشرت في FAIA أن كلاً من الألياف القابلة للذوبان والنشا المقاوم (في الموز غير الناضج) يدعمان الهضم الصحي ويقللان من تراكم الدهون في الكبد، وهو عامل خطر للإصابة بمرض الكبد الدهني.
ويحتوي الموز على فيتامين C وB6 ومركبات نباتية تقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يحمي خلايا الكبد بشكل غير مباشر. كما أنها توفر العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم وظائف التمثيل الغذائي العامة، وتساعد في عمليات إزالة السموم.
وكشفت دراسات أن البيبيرين، وهو المركب النشط في الفلفل الأسود، يُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الكبد، وفقًا لدراسة نُشرت في دورية جامعة الملك سعود.
وأكدت دراسة نُشرت في PubMed أن التجارب البشرية التي أُجريت على أشخاص مصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي توصلت إلى أن مكملات البيبيرين قللت بشكل ملحوظ من مستويات إنزيمات الكبد وحسّنت الصحة الأيضية.
• كما يُعزز الفلفل الأسود تدفق الصفراء، ويُساعد الكبد في استقلاب الدهون والتخلص من السموم.
• يمكن أن يُسبب الإفراط في تناول الفلفل تهيجًا في المعدة لدى بعض الأشخاص.
• يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية مُعينة استشارة الطبيب قبل الاعتماد على هذه العلاجات.