فوائد مذهلة للرجال والنساء من طحلب طبيعي غني بالعناصر
الرياض
تعد السبيرولينا من أبرز المكملات الطبيعية حول العالم، لما تحتويه من بروتينات ومعادن وفيتامينات أساسية مثل الحديد والمغنيسيوم وفيتامين B12، هذا الطحلب الأزرق المخضر يستخدم منذ قرون كمصدر للطاقة والغذاء.
ويصنع مكمل سبيرولينا من طحالب تجفف لتحويلها إلى مسحوق أو كبسولات، وتتميز بنسبة بروتين عالية تصل إلى نحو 60%، إضافة إلى محتواها من مضادات الأكسدة التي تحسن وظائف الجسم دون الحاجة لمواد كيميائية، عادة ما تظهر نتائج استخدامها بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الاستخدام المنتظم، حيث يشعر البعض بتحسن ملحوظ في الطاقة والنشاط، بينما تظهر الفوائد الأعمق على البشرة والمناعة والهرمونات مع الاستمرار.
ينصح بتناول 3 إلى 6 حبات يوميًا، أي ما يعادل 1 إلى 3 غرامات، مع إمكانية زيادة الجرعة تدريجيًا حسب النشاط البدني، مع استشارة الطبيب لضمان السلامة.
وتساهم السبيرولينا في تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات، وتحسين صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، كما تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ودعم الجهاز الهضمي عبر تحفيز البكتيريا النافعة في الأمعاء وتحسين الهضم.
وبالنسبة للنساء، فهي تعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء، تقلل التعب، تحسن صحة البشرة وتدعم الصحة الإنجابية وتوازن الهرمونات، خصوصًا خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، كما قد تخفف من آلام الدورة الشهرية بفضل مركباتها الغذائية.
أما بالنسبة للرجال، فتسهم السبيرولينا في رفع مستويات الطاقة والقدرة على التحمل، وتحسين إنتاج التستوستيرون وجودة الحيوانات المنوية، وتخفيف التعب العضلي بعد التمارين الرياضية، كما أنها مفيدة للمفاصل، إذ تعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، وتساعد على تخفيف الألم والتيبس، بينما تمنح البشرة إشراقة طبيعية وتدعم نمو الشعر وتقويته.
وعلى الرغم من فوائدها المتعددة، إلا أن السبيرولينا قد تحمل بعض المخاطر إذا لم تكن من مصادر موثوقة، مثل التلوث بالمعادن الثقيلة أو البكتيريا، كما يمكن أن تزيد نشاط جهاز المناعة لدى المصابين بأمراض مناعية، وقد تؤثر على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، تظهر أحيانًا بعض الأعراض البسيطة مثل الغثيان أو الصداع، لكنها غالبًا مؤقتة وتختفي عند التوقف عن الاستخدام.
لاستخدام سبيرولينا بأمان، يُنصح باختيار منتجات موثوقة، البدء بجرعات منخفضة، شرب كمية كافية من الماء، والالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها مع متابعة الطبيب عند الحاجة.
