كشف ملابسات سرقة إسورة ذهبية نادرة من المتحف المصري

القاهرة
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية المصرية عن تفاصيل سرقة إسورة ذهبية نادرة تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم في المتحف المصري بالتحرير.
وتبيّن أن وراء الواقعة أخصائية ترميم تعمل بالمتحف، استغلت تواجدها أثناء العمل وسرقتها بأسلوب المغافلة، مستفيدة من معرفتها الكاملة بإجراءات التأمين الداخلية.
وعقب السرقة، قامت ببيع القطعة لتاجر فضيات، الذي باعها بدوره لمالك ورشة ذهب، قبل أن تنتهي بيد عامل مسبك قام بصهرها على الفور لإخفاء معالمها الأثرية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتورطين الأربعة واسترداد المبالغ المالية الناتجة عن بيع الإسورة. إلا أن القطعة الأثرية نفسها فُقدت للأبد بعد صهرها، ما يُعد خسارة فادحة للتراث المصري.
ويُتوقع أن تواجه المتهمة والعاملين معها عقوبات قانونية مشددة، في ظل تجريم قانون الآثار المصري لسرقة القطع الأثرية، حتى لو لم تكن معروضة للجمهور، خاصة إذا أدت إلى تلفها أو تدميرها.