كوابيس تطارد الناجي الوحيد من كارثة طائرة الهند.. صور

نيودلهي
يعيش الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة المنكوبة في الهند صدمة نفسية حادة، بعد أكثر من شهر على الكارثة التي أودت بحياة 241 شخصاً، بينهم شقيقه.
فيشواش كومار راميش، البريطاني البالغ من العمر 40 عاماً، نجا بأعجوبة من الحادث الذي وقع في 12 يونيو، ولا يزال يعاني من آثار الحادث حتى اليوم، إذ تؤكد عائلته أنه لا يستطيع النوم بسبب كوابيس متكررة تعيده إلى اللحظة التي شاهد فيها الركاب يموتون أمامه.
وقال كروينال كيشاف، أحد أقربائه المقيمين في مدينة ليستر البريطانية، لصحيفة "مترو": "إنه لا ينام بشكل طبيعي، عندما يغمض عينيه يرى نفسه على متن الطائرة، يتذكر المشهد كله وكأنه يحدث من جديد"
وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 787-8، قد تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلة من الهند إلى لندن، مما أسفر عن مقتل 229 راكباً وطاقم مكون من 12 فرداً، ولم ينجو من الحادث سوى فيشواش.
وأُصيب الناجي الوحيد بجروح في الصدر والعينين والقدمين، ونقل إلى المستشفى حيث بقي خمسة أيام قبل خروجه في 17 يونيو، وبعد أيام قليلة، شارك في جنازة شقيقه الأكبر، الذي كان برفقته على متن الطائرة، وساعد في حمل نعشه في مسقط رأسهما بمدينة ديو الهندية.
ورغم نجاته الجسدية، لا تزال آثار الصدمة النفسية تلاحقه يوميًا، وسط جهود عائلته لدعمه وتوفير بيئة تساعده على استعادة حياته الطبيعية.


اقرأ أيضاً