لوكهيد مارتن: مستعدون لتزويد المملكة بطائرات F-35 عند الطلب .. فيديو

الرياض
أكدت شركة لوكهيد مارتن الأميركية أن بيع مقاتلات F-35 يخضع لقرار حكومي في المقام الأول، مشيرة إلى استعدادها الكامل لتزويد المملكة بهذه الطائرات حال صدور الموافقة الرسمية.
وقال ممثل الشركة في تصريحات لقناة "العربية السعودية" : "أنت تعلمين أن هذا النوع من الأشياء هو قرارات حكومية بحتة، وعلى الرغم من أننا مهتمون للغاية وندعم بشدة توفير القدرات، إلا أننا لا نتوقع عادة أن نستعد فحسب، وإلا فنحن على استعداد إذا طُلب منا توفير تلك القدرة".
وتابع: "أعتقد أن طائرة إف-35 مميزة، وقد أثبتت في الأشهر القليلة الماضية فعاليتها بشكل لا يصدق ضد أكثر البيئات تهديداً، لذا فهي ستكون على رأس القائمة لأي دولة تتطلع إلى رفع قدرتها على الهيمنة الجوية وقدرتها على الردع، ونحن متحمسون للغاية لزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة ونتطلع إلى ما ستسفر عنه المناقشات الحكومية، وسنكون على استعداد لتقديم القدرات التي يتم الاتفاق عليها".
وأضاف أن الشركة تعمل حالياً على تطوير قدرات دفاع جوي إضافية سيتم دمجها ضمن أنظمة متقدمة ستتيح كشف التهديدات على مسافات أطول والتصدي للطائرات والمركبات غير المأهولة، موضحاً أن السعودية ستحصل على هذه التقنيات قريباً.
وأضاف: "في الأشهر الأخيرة، رأينا فعالية أنظمة الدفاع الصاروخي التي حصلت المملكة على العديد منها، سواء ضد الصواريخ الباليستية أو صواريخ كروز، ونحن نطور قدرات إضافية ستوفر دفاعاً صاروخياً جوياً متكاملاً، ونتطلع إلى جلبها للمملكة في المستقبل".
كما أشار إلى أن تصنيع بعض أجزاء نظام "ثاد" داخل السعودية يمثل خطوة مهمة تسهم في تطوير القطاع الدفاعي المحلي، موضحاً أن بعض منصات الإطلاق يتم تجميعها وتسليمها من المملكة لتلبية احتياجات عملاء آخرين حول العالم، مع التوجه نحو توسيع هذا التعاون ليشمل أنظمة إلكترونية وتحكم متقدمة.
واختتم حديثه بأن الشركة أنشأت مؤخراً مقرها الإقليمي في الرياض بعد حصولها على الترخيص من وزارة الاستثمار، موضحاً أن الهدف من الخطوة هو توسيع نطاق التعاون الصناعي ونقل المعرفة للمواهب الوطنية، موضحًا: "من الصعب تصديق أننا بدأنا علاقتنا مع المملكة منذ عام 1965 بتسليم طائرات C-130، واليوم نمتلك مقراً إقليمياً هنا نطمح من خلاله لتعزيز الشراكات الصناعية وتنمية الكفاءات المحلية لتكون المملكة شريكاً استراتيجياً طويل الأمد".






