مخاطر عديدة لعمليات تطويل الساقين

أميرة خالد
يقبل البعض في السنوات الأخيرة، على إجراء عمليات جراحية توصف بالـ"قاسية" لإطالة الساقين، والتي يعقبها فترة تعاف مُرهقة.
ويسافر الآلاف بالأخص إلى مدينة إسطنبول التركية حيث يُنفقون الأموال الطائلة لإضافة بضع سنتيمترات ثمينة إلى طولهم في عيادات خاصة؛ حيث سرد فرانك، 38 عامًا، وهو مريض في العيادة، كيف قرر الخضوع لعملية جراحية تُشبه الجراحة القديمة لزيادة طوله بمقدار 10 سنتيمترات.
وحجز فرانك موعد في عيادة خاصة بعد أن شعر بأنه عاش حياته "رجلاً قصير القامة" بحسب وصفه، لكن المؤلم هو أن الخطوة الأولى في الإجراءات الجراحية تضمنت قطع ساقه إلى نصفين للسماح بزراعة جهاز يفصل طرفي العظم المقطوع، وبما يترك مساحة لنمو عظم جديد، والذي يتم مراقبته أيضًا من خلال عدة عمليات جراحية.
وتعد الخطوة التالية هي عملية الإطالة، حيث يتم إدخال مفتاح صغير في الجهاز على فخذ الشخص، ويتم لفه ببطء، مليمترًا مؤلمًا في كل مرة، مما يُجبر العظام على الانفصال ويخلق مساحة لنمو عظم جديد.
ويعد الإجراء الجراحي لإطالة الساقين مخاطر، بعضها يهدد الحياة، بما يشمل إمكانية حدوث جلطات الدم ومشاكل المفاصل وإصابات الأوعية الدموية والألم المزمن ومتلازمة راقصة الباليه، وهي عندما تُجبر القدمان على تكوين قوس مبالغ فيه يمنع المشي.
