مصير ابنتي الأمير أندرو بعد قرار تجريده من ألقابه الملكية

لندن
قرر الملك تشارلز الثالث تجريد شقيقه الأمير أندرو من ألقابه الملكية وطرده من مقر إقامته الرسمي في "رويال لودج"، وسط تصاعد الجدل حول صلته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المدان في قضايا اعتداءات جنسية.
وأعلن قصر باكنغهام أن أندرو سيتخلى عن لقب الأمير ويعرف من الآن فصاعداً باسم أندرو مونتباتن وندسور، بعد أن كان قد تنازل سابقاً عن لقب "دوق يورك"، كما أكد القصر موافقته على مغادرة مقر إقامته الملكي.
ورغم هذه القرارات الصارمة، كشفت صحيفة "ذا إندبندنت" أن ابنتي أندرو، الأميرتين بياتريس ويوجيني، ستحتفظان بألقابهما الملكية، بموجب مرسوم الملك جورج الخامس الصادر عام 1917.
وتواصل الشقيقتان المشاركة في المناسبات الرسمية للعائلة الملكية، إذ حضرت بياتريس العام الماضي قداس عيد الميلاد في منزل الملك بنورفولك، بينما واصلت يوجيني نشاطها الخيري في عدد من المؤسسات البريطانية.
وتشغل بياتريس، التاسعة في ترتيب ولاية العرش، منصب مستشارة في شركة "أفينيتي" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، فيما تعمل يوجيني، الثانية عشرة في الترتيب، مديرة في معرض "هاوزر آند ويرث" للفن المعاصر.
وتزوجت بياتريس من رجل الأعمال إدواردو مابيلي موزي عام 2020، بينما احتفلت شقيقتها يوجيني بزفافها على جاك بروكسبانك عام 2018 في حفل فاخر بقلعة وندسور.

اقرأ أيضاً




