ملك آسيا المتوج يفتح صفحة جديدة من المجد والأرباح

حقق النادي الأهلي إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة للمرة الأولى في مسيرته، وذلك عقب فوزه المستحق على كاواساكي فرونتال الياباني بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب "الإنماء" مساء اليوم السبت.

هذا الانتصار لم يمحُ فقط ذكرى خسارتين سابقتين في نهائي البطولة عامي 1986 و2012، بل أغرق خزائن النادي بالملايين وفتح له أبواب المشاركة في بطولات عالمية مرموقة.

فبجانب الفخر القاري، حصد الأهلي مكافأة مالية ضخمة قدرها 12 مليون دولار أمريكي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظير هذا التتويج الغالي.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث ضمن بطل آسيا المشاركة في بطولة كأس الإنتركونتيننتال المستحدثة من قبل الفيفا، ليصبح ثاني المتأهلين عالميًا بعد أوكلاند سيتي النيوزيلندي.

وستمنح هذه البطولة العالمية فرصة للأهلي لتحقيق المزيد من المكاسب المالية القيمة حال تحقيق نتائج إيجابية فيها.

الأهم من ذلك، أن هذا اللقب القاري التاريخي حجز للأهلي مقعدًا في بطولة كأس العالم للأندية 2029 بنظامها الجديد، ليصبح أول فريق عربي يضمن المشاركة في النسخة الثانية من هذه البطولة العالمية الموسعة، والتي ستعود بعوائد مالية ضخمة على الأندية المشاركة، تقدر بنحو 10 ملايين دولار كحد أدنى.

وعلى الصعيد القاري، ضمن الأهلي المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو ما يمنح الاستقرار لمشروع النادي الطموح الذي بدأ بعد العودة من دوري القسم الثاني.

كما أن هذا الإنجاز سيعزز قدرة الإدارة على جذب المزيد من النجوم وتثبيت أقدام المدرب الألماني الناجح ماتياس يايسله. باختصار، تتويج الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا هو بمثابة كنز ثمين على كافة الأصعدة.