مناصب كبرى تنتظر ميسي في برشلونة

وكالات
كشفت تقارير، أن الزيارة السرية التي قام بها ليونيل ميسي لملعب "سبوتيفاي كامب نو"، أو المقابلة النارية التي تحدث فيها مع صحيفة "سبورت" عن رحيله، لم تكن مجرد حنين للماضي، إنها طلقات البداية في معركة سياسية باردة، هدفها ليس فقط فضح إدارة خوان لابورتا، بل حجز مقعد الأسطورة في مستقبل النادي.
ومع اقتراب انتخابات 2026، وتأكيد ميسي أنه سيعود يوما ما ليس فقط كلاعب، تتضح خريطة طريق عودته عبر 6 مناصب كبرى، بعضها لا يحتاج سوى موافقته، والبعض الآخر ينتظر طرد الرئيس.
ومن بين هذه المناصب، المرشد الروحي في "لا ماسيا"، حيث هذا هو الدور الأسهل والأسرع، ويمكن أن يحدث حتى في وجود لابورتا؛ لأن رفضه سيكون انتحارا سياسيا، وقد يعمل مدرب في الأكاديمية، فعلى خطى بيب غوارديولا، يمكن لميسي أن يبدأ مسيرته التدريبية بعيدا عن الضغوط، كمدرب لأحد فرق الشباب.
وقد يكون ميسي المؤثر على المزاج العام (ما يفعله الآن)، فهذا هو دوره الحالي، ملك خارجي يؤثر على كل شيء من بعيد. زيارته السرية أشعلت النار في الإدارة. احتفال ابنه تياغو بقميص برشلونة كان رسالة.
وتشمل المناصب، الداعم الرسمي للمعارضة (التصعيد)، وهنا تبدأ المعركة الحقيقية. هذا الدور هو تطور طبيعي للمرحلة السابقة. بدلاً من التأثير الضمني، يقرر ميسي التدخل رسميا لدعم مرشح رئاسي منافس للابورتا في 2026، كلمة واحدة من ميسي (أنا أثق في فلان) يمكن أن تحسم الانتخابات، وتنفذ عملية طرد الرئيس بشكل ديمقراطي، بينما بمجرد رحيل لابورتا، يُفتح الباب الأهم، ميسي كمدير رياضي هو حلم كل مشجع. لا يمتلك الخبرة الإدارية، لكنه يمتلك شيئًا أهم: المصداقية.






