
هكذا نشجع الشباب على العمل
بتاريخ 12ربيع اول 1447هـ 04 سبتمبر 2025م نشرت احدى صحفنا الكترونية خبرا ذو أهمية كبيرة جاء فيه: أن أمانة منطقة القصيم وبلدياتها عملت على تنفيذ مشروع يضم 290 منفذ بيع موزعة على 15 حاضنة بلدية في المنطقة، بهدف تمكين الشباب والفتيات من أصحاب المشاريع الصغيرة والباعة الجائلين.
من العمل وأن هذه الحاضنات صُمّمت لاحتضان المتاجر والعربات المتنقلة والأسر المنتجة، من خلال توفير مواقع مجهزة بكامل الخدمات داخل الحدائق والمتنزهات والمواقع العامة.
مما يفتح المجال أمام فرص عمل نظامية، ويُعزز سلامة المستهلك، ويحافظ على المشهد الحضري ---الخ لا شك ان تلك خطوة رائعة جدا لعظيم فوائدها اذ انها تمنح الشباب والشابات وذوي الهمم مما يبحثون عن عمل مفيد لهم ويجعل من اياديهم ايادي عليا فهؤلاء يبحثون عما يسعدهم واولادهم من حيث الحصول على دخول تؤمن لهم العيش الكريم ولاسرهم جازما ان تلك الخطوة الجميلة ستشجع البعض من الأبناء والبينات على ممارسة التجارة ولو بشكل صغير او حيز ضيق الى جانب توفير بيئة استثمارية مناسبة للشباب في مواقع حيوية وسياحية.
ولكن المستقبل سيكون امامهم مفتوح فقد تكشف هذه الخطوة مستقبلا عن شباب وشابات سيصبحون او اصبحوا بعداد التجار الصغار وهذا هو اصل التجار الكبار ومن ثم فتشجيع تلك الفئة من المواطنين على كسب العيش بكد عرقهم افضل لهم من العمل لدى الآخرين وربما سياتي يوم ما يرث الأبناء تلك المهن من الآباء والامهات أتمنى ان تلك العملية الجبارة تعمل بها مختلف البلديات في بلادنا بدلا من ملاحقة الباعة الجائلين ومصادرة ما تحويه عرباتهم بلا ذنب مرتكب فقط بانهم باعة جائلين وادعاء ان لهم آثار سيئة يتركونها على الأرض وفي الشوارع تتقاذفها الرياح فينشأ التشوه البصري وختاما فالشكر الجزيل لامانة المنطقة وللعاملين بها ممثلين بامين المنطقة المهندس محمد بن مبارك المجلي ومساعديه والى الامام بارك الله فيكم.