
يوم المدير العالمي: مدير المدرسة
يوم المدير العالمي 16 أكتوبر، مناسبة عالميّة تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيويّ الذي يقوم به المدير في جميع المنظمات الأهلية والحكومية ، وأكتب هنا تحديداً عن مدير المدرسة إنه يشكل حجر الزاوية في تحقيق جودة التعليم، إذ يجمع بين القيادة الإدارية والرؤية التربوية، ويؤثر بشكل أساسي في بيئة التعلم، وتحفيز المعلمين، وتوجيه الطلاب ، الاشراف على الأنشطة الصفية واللاصفية وبناء الشراكات المجتمعية .
تشير الدراسات التربوية إلى أن الادارة المدرسية المبدعة والمتميزة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسين نتائج الطلاب التعليمية والتحصيل العلمي لديهم ، وتعزيز الانضباط، ورفع مستوى الرضا الوظيفي للهيئة التعليمية وأيضا ايجابية بيئة العمل . كما أن المدير الناجح لا يقتصر دوره على التنظيم والإشراف، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مدرسية إيجابية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، وتبني الابتكار في أساليب التعليم والإدارة.
وفي ظل التحولات التعليمية التي تشهدها رؤية 2030، يأتي دور المدير ليكون قائدًا للتغيير، وموجهًا للتحول الرقمي، ومؤثرًا في بناء جيل واعٍ ومبدع.
إن الاحتفاء بيوم المدير العالمي يأتي فرصة لتعزيز ثقافة التقدير لدوره الأساسي في المؤسسة التعليمية ، وتبادل الخبرات، وتكريم وابراز النماذج الادارية التي تمارس الأساليب الادارية الحديثة مما تساهم بشكل فعال في تطوير جودة التعليم والتعلم .
إن اليوم العالمي للمدير مناسبة عالمية مميزة ليكون هذا اليوم جزءًا من استراتيجية مستدامة لدعم مدراء المدارس ، وتوفير متطلبات التدريب والتطوير المهني لهم
بما ينعكس إيجابًا على البيئة التعليمية تميزاً وابداعاً .