النوم في غرفة باردة يحميك من السكري ويجدد شبابك

أميرة خالد
يعد النوم عنصر أساسي للحفاظ على صحة الجسم والعقل، لكنه يرتبط بعدة شروط ضرورية لضمان فوائده الكاملة، مثل البيئة المناسبة ودرجة الحرارة المثلى ووقت النوم المنتظم.
وأظهرت دراسة حديثة أن النوم في غرفة باردة بدرجات حرارة تتراوح بين 18.5 و20 درجة مئوية قد يحسن جودة النوم ويعزز الصحة العامة.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في موقع "فيري ويل هيلث"، أن انخفاض حرارة الغرفة يساعد على:
ـ تحسين جودة النوم: البيئة الباردة تزيد من إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، ما يعزز القدرة على النوم لفترة أطول وبجودة أفضل.
ـ النوم بسرعة أكبر: البرودة تسرع انخفاض حرارة الجسم الطبيعي قبل النوم، ما يسهّل الدخول في مرحلة النوم بسرعة.
ـ الحد من التعرق الليلي: خصوصًا لدى النساء القريبات من سن اليأس، ما يوفر راحة أكبر أثناء الليل.
ـ يقلل من خطر الإصابة بالسكري: الحرارة المنخفضة تعزز النشاط الأيضي وحساسية الإنسولين، وتدعم حرق السعرات الحرارية.
ـ مكافحة الشيخوخة: زيادة إنتاج الميلاتونين تعمل كمضاد أكسدة، ما يدعم جهود الجسم في مواجهة علامات الشيخوخة.
ويُذكر أن أبحاثًا كثيرة كانت عملت لتحسين جودة النوم، وشددت على وجوب بذل جهد للالتزام بجدول منتظم، مع أوقات نوم واستيقاظ ثابتة، مع مراعاة جودة وبيئة النوم، نظرًا لتأثيرهما المباشر على الصحة العامة.